ـــــــــــــــــــــ إشكالية الملتقى  ــــــــــــــــ
         الأسرة نظام اجتماعي متكامل وهى عماد المجتمع ومصدر الأخلاق، وهي الدعامة الأولى لضبط السلوك، ففيها يتلقى الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية، وبواسطتها تمارس عمليات التنشئة الاجتماعية للطفولة، فنجد الأطفال متمسكين بما اكتسبوه من قيم ومبادئ تساعدهم على تحقيق أهدافهم من ناحية، وتقيهم أخطار الحياة من ناحية أخرى، والطفولة هي شباب الغد ورجال المستقبل، وتتركز أهمية الطفولة في أنها مرحلة مهمة في حياة الإنسان، ففيها تتكون شخصيته وتتشكل طباعه ، وكلما كانت الأسرة قوية وقادرة على التنشئة السليمة كانت أكثر تماسكاً ولديها القدرة على التغلب على الأزمات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية. هذا ولا يتصور وجود طفولة دون أمومة فالأم هي رمز التضحية والوفاء والإخلاص، فهي التي ربت وسهرت وخافت وأحاطت أبنائها بالرعاية والحنان، ناهيك عن أنها الزوجة والأخت والبنت في المنزل، والمرأة العاملة والموظفة والمسؤولة في غمار الحياة خارج بيتها.
بالنظر إلى ما سبق، وبالنظر كذلك إلى أن الشريعة الإسلامية لها دخل لا متناهي في تشكيل الأسرة الإسلامية عموما والجزائرية خصوصا، تجلت لنا إشكالية مهمة جعلناها محور هذا اليوم الدراسي، مفادها ما مدى الحماية التي يوفرها كل من القانون الوضعي والشريعة الإسلامية  للطفولة والأمومة؟

ـــــــــــــــــــــــ محاور الملتقى  ـــــــــــــــــــــــ

المحور الأول: حماية الأمومة والطفولة في القوانين المقارنة
- حماية الأمومة والطفولة في القانون الدولي.
- حماية الأمومة والطفولة في القوانين الأجنبية.
- حماية الأمومة والطفولة لدى المنظمات العالمية.

المحور الثاني: حماية الأمومة والطفولة الطفولة في القانون الجزائري
- حماية الأمومة والطفولة في قانون الأسرة.
- حماية الأمومة والطفولة في قانون الجنسية.
- حماية الأمومة والطفولة في قانون الحالة المدنية.
- حماية الأمومة والطفولة في قانون الصحة.
- حماية الأمومة والطفولة في القانون الجنائي.

 المحور الثالث: حماية الأمومة والطفولة  في الشريعة الإسلامية
- حماية الأمومة في الشريعة الإسلامية.
- حماية الطفولة في الشريعة الإسلامية