أولا: عدم التبذير في مستهلكات لوازم المكاتب والإعلام الآلي من أوراق وحبر وأقلام وغيرها ، بحيث تكون الطلبات مبررة والتوزيع منتظما ومسجلا ودقيقا.
ثانيا: المحافظة على العتاد بكل أنواعه وصيانته والعمل على إصلاح ما يلحقه من عطب ، إذ لم يعد الاستهلاك العشوائي أو استبدال العتاد لأتفه الأسباب أمرا مقبولا على الإطلاق.وعليه فإنه يتحتم علينا المحافظة على ما بحوزتنا من عتاد والتصرف بكل عقلانية والتدقيق في كل طلب .
ثالثا: نظافة المكاتب وحسن تنظيمها ، وعدم ترك الملفات والوثائق متراكمة.
رابعا: التأكد عند نهاية الدوام من غلق النوافذ بإحكام وإطفاء الكهرباء والتأكد بصورة أخص من غلق الأبواب. لقد سبق أن نبهت إلى هذه الملاحظة بالذات ، وعليه فإنه لايمكن غض الطرف عن هذا التقصير مهما تكن الأسباب والمبررات ، وأي تقصير يتحمل صاحبه المسؤولية وما ينجر عنها من عقوبات صارمة.
خامسا: لاحظت أن بعض المسؤولين وبعض رؤساء المصالح يتماطلون في تسوية القضايا المطروحة بحجة كثرة الأشغال مما ينجر عنه تفاقم المشاكل ، فيبقى الطلبة وأولياؤهم يترددون على المكاتب ، أو يرفعون تظلمهم إلى الجهة الأعلى ، وأحيانا يتنصل البعض من المسؤولية ويكتفي بتوجيه الطلبة إلى الإدارة المركزية .
بهذا الخصوص أهيب بالجميع كل في موقعه وفي حدود مسؤوليته أن يسجل القضايا المطروحة ويعالجها بصورة جذرية وفق مايحدده القانون، ووفق مواعيد واضحة ومحددة ودقيقة أو يرفعها إذا لزم الأمر إلى الجهة المختصة للبت فيها وإعلام المعني بكل وضوح وصراحة.
إن ممارسة البيروقراطية وانتهاج أسلوب التسويف أمر غير مقبول على الإطلاق على مستوى إدارتنا الجامعية ، وعليه فإن أي خلل من هذا القبيل سيسجل لا محالة على المقصرفي عمله.
إني على يقين من حسن تفهمكم وتطبيقكم الأمثل لمحتوى هذه التعليمة .
بسكرة في 25 سبتمبر 2016
رئيس الجامعة
أ.د. بلقاسم سلاطنية