جامعة بسكرة تحيي الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة 1 نوفمبر 1954
تخليدا لذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة وفي إطار برنامج الإحتفال بستينية عيد الإستقلال هاهي اليوم جامعة بسكرة تحيي الذكرى ال68 لثورة الفاتح من نوفمبر 1954، من خلال كلية العلوم الانسانية والاجتماعية قسم العلوم الانسانية- شعبة علوم الاعلام والاتصال- بتنظيم الملتقى الوطني الموسوم ب" التوثيق الإعلامي لثورة التحرير الجزائرية 1954 - 1962، يوم الإثنين 31 أكتوبر 2022 بقاعة المحاضرات الكبرى بالقطب الجامعي شتمة، حيث حضر فعاليات هذا الحدث التاريخي مدير الجامعة الأستاذ أحمد بوطرفاية ومختلف مسؤولي الأسرة الجامعية من نواب المدير، عمداء الكليات، رؤساء الأقسام ،أساتذة وطلبة، إلى جانب حضور ممثلي السلطات المدنية والامنية والاسرة الثورية والاعلامية. الكلمة الإفتتاحية ألقاها الأستاذ كمال مسعودي نيابة عن الرئيس الشرفي للملتقى الأستاذ الراحل نجيب بخوش والتي ذكر فيها أن الحدث ما هو إلا مواصلة لمجهودات المرحوم صاحب الفكرة والموضوع، ليتحدث أيضا عن دور الاعلامي والمؤرخ في الحفاظ على مختلف الأحداث التاريخية وتوثيقها مشيرا إلى أهم المحاور والمقاربات التاريخية التي تتناولها أشغال هذه التظاهرة العلمية الهادفة إلى البحث وتجميع المعلومات عن الثورة المجيدة وتوثيقها بطريقة علمية وأكاديمية. عميد الكلية الأستاذ بلقاسم ميسوم في كلمته سلط الضوء على أهم ما يركز عليه الملتقى من دور الإعلام في ثورة نوفمبر 1954، باعتباره أحد أهم مصادر التوثيق الإعلامي في إطار النهضة التي عرفتها الجزائر في الميدان الإعلامي، مشيرا في سياق متصل إلى اشكالية الملتقى والتي تتناول المدى الذي شكله الإعلام كمصدر ومرجع في كتابة الثورة التحريرية. وخلال الإعلان الرسمي عن انطلاق أشغال هذا المؤتمر العلمي أكد مدير الجامعة أن إطاره وموضوعه يستدعي استذكار الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر وكذا الاعتزاز بالذكرى الستين لبسط السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون في ال28 اكتوبر 1962، ليعرج أيضا على أهمية ودور الإعلام أثناء الثورة في التعريف بالقضية الجزائرية محليا ودوليا والذي كان لسان حال للثورة الذي تبنى دحض ومواجهة الأكاذيب والدعاية الاستعمارية المغرضة والمشوشة على انتصارات الثورة، ليتوسم في ختام حديثه من القائمين على الملتقى القدرة على الإحاطة بجميع جوانب الموضوع والخروج بتوصيات من شأنها أن تساهم في التأكيد على الدور الهام للإعلام والرصيد الذي أنتجه الإعلاميون، الصحفيون، والسينمائيون في تغطية اليوميات خلال ثورتنا المجيدة وأن يثري هذا الملتقى النقاش العام بخصوص المحاور التي سيتناولها. بعد المداخلة الافتتاحية للاستاذ ميلود مراد حول " استراتيجية ومكانة وسائل الإعلام والاتصال في مسار الثورة التحريرية الجزائرية" توزعت المداخلات المبرمجة لهذا الحدث على جلستين وورشتين ينشطها كوكبة من أساتذة وباحثين من مختلف جامعات الوطن (الاغواط، قسنطينة3، باتنة، تيزي وزو، ورقلة، الجزائر02، تبسة....). وبالتزامن مع هذه التظاهرة نظمت المديرية الفرعية للأنشطة العلمية، الثقافية والرياضية لجامعة بسكرة ببهو قاعة المحاضرات معرضا طلابيا للنوادي العلمية حول محطات ثورة نوفمبر 1954، إضافة لمسابقة في الرسم بعنوان "نوفمبر شهر التضحيات" ومسابقات ثقافية متنوعة. هو منعرج تاريخي هام شكل نقطة تحول في مصير الجزائر كلمة قالها الشعب الجزائري ذات نوفمبر بصوت واحد وعزم أن تحيا الجزائر حرة أبية وتحقق المراد بجزائر جزائرية مستقلة. #المجد_والخلود_لشهدائنا_الأبرار #ملحمة_شعب_وعزة_أمة.